إليك أعراض وأسباب دمل العين
دمل العين هي عدوى خفيفة تتشكل في غضون أيام قليلة على حافة الجفن. تظهر بثرة صغيرة حمراء مؤلمة عند قاعدة الرموش وتمتلئ بالصديد. الدمل ليس ضارا بالعين وغير معدي. عادة ما تختفي العدوى من تلقاء نفسها بعد حوالي أسبوع. فهو مرض شائع للغاية و تشخيصه واضح لأن الأعراض واضحة ومؤلمة.
غالبا ما يتطلب العلاج كريما أو مرهما مضادا حيويا. لا تستخدم أنبوبا قديما لأنه بمجرد فتحه لم يعد معقما ويفقد فعاليته.
إذا لم ينجح العلاج بعد ثمانية أيام من العلاج، استشر الطبيب أو ربما طبيب عيون لمناقشة شق موضعي تحت تأثير التخدير الموضعي. ينصح أيضا بالتخلص من العدسات اللاصقة المستعملة لأنها ستتسخ بالبكتيريا.
البردة، عبارة عن التهاب موضعي في الجفن، ناتج عن انسداد غدد ميبوميان. وتقع هذه الغدد على بعد حوالي نصف سنتمتر من الحافة الحرة للجفن، وبالتالي أعمق، وتنتج مادة دهنية تستخدم في تكوين الدموع.
تحدث العدوى بسبب البكتيريا التي تسبب احمرارا وتورما داخل الجفن. عادة ما تكون البردة غير مؤلمة وتنمو بشكل أبطأ من الدمل. يمكن أن تستمر من أربع إلى ثمان أسابيع.
وتتشكل اللدغة عندما تستقر البكتيريا غالبا من نوع “ستافيلوكوس أوروس” في جذر الرموش أو البصيلات. وبالتالي، فإن الغدد الموجودة في قاعدة الرموش تسد وتنتفخ وتصاب بالعدوى.
أعراض اللدغة عقيدة أو بثرة حمراء صغيرة على حافة الجفن تظهر بسرعة.
يظهر ألم في الجفن بالقرب من جذر الرموش يظهر خلال أربع وعشرين إلى ثماني وأربعين ساعة، يرافقه تورم الجفون محليا في موقع اللدغة، مع حدوث تمزق وإحساس بجسم غريب في العين، مع صديد في العين عندما تنفجر الدمل بشكل تلقائي.
ويعاني مرضى السكري من دمل الجفن في كثير من الأحيان. في حالة وجود دمل متكرر. يوصى بإجراء فحص لمرض السكري.
عوامل خطر اللدغة هي سوء نظافة العين، على سبيل المثال، وضع مساحيق تجميل منتهية الصلاحية أو ملوثة على الجفون.
ارتداء العدسات اللاصقة المطهرة بشكل سيئ أو التعامل مع العدسات اللاصقة التي تفتقر إلى نظافة اليدين، الضغط، والتغيرات الهرمونية.