بعض النصائح لمواجهة الإكزيما خلال الصيف
إذا كنت تعانين من الإكزيما، فلا تخشي الصيف. على العكس من ذلك، ينصح بالتعرض للشمس بشكل خاص للبشرة الأتوبية بشرط اتباع بعض النصائح.
يمكن السباحة بشكل غير محدود بشرط شطف الجلد جيدا، تشير التقديرات إلى أن عشرة في المائة إلى عشرين في المائة، من الأطفال واثنان في المائة إلى ثلاثة في المائة، من البالغين مصابون بالإكزيما التأتبية. وعندما يحين وقت الصيف والسباحة وحروق الشمس، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو الاحتياطات الواجب اتخاذها لحماية بشرتك أو جلد طفلك.
أول شيء تجب معرفته هو أن الإكزيما ليست معدية. لا تخف من نقلها لمن حولك من خلال الاستحمام في نفس الماء. لا لا تخف من الاستحمام أو السباحة والتعرض للماء إذا كنت تعاني من الإكزيما. سواء كان مالحا أو فيه الكلور. فلن يكون خطيرا ولن يزيد من تفشي المرض أو يزيد من انتشار القروح، فقط تذكر أن تشطف جسمك جيدا بالماء الصافي عندما تصل إلى المنزل.
الشمس، على عكس ما قد يتخيله المرء، مفيدة للبشرة الأتوبية. كما أثبتت دراسة أجريت في الولايات المتحدة مؤخرا أن حالات الأكزيما أقل عددا في المناطق المشمسة. لهذا لا تتردد في تعريض نفسك لأشعة الشمس خلال الموسم الحار، مع أخذ جميع الاحتياطات اللازمة بالطبع.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الإكزيما مثل غيرهم، يوصى باستخدام واقي من الشمس بمؤشر خمسين، ويفضل الكريمات المعدنية التي لا تحتوي على مواد كيميائية ولا عطور. عند انتهاء اليوم، يمكنك وضع الحليب أو الكريم المرطب في جميع أنحاء جسمك، وربما كريما محددا، مع أو بدون الكورتيكوستيرويدات، على المناطق المصابة بالإكزيما.
