إليك أضرار المكملات السم الذي يتسلل إلى أجسام الرياضيين

 

يسعى العديد من الرياضيين إلى تضخيم عضلاتهم بطريقة أسرع وبطرق مختلفة المعروفة بالمكملات ومن بين أشهر هذه المكملات كل من مصل البروتين، ومكملات الكرياتين، ومكملات الكافيين.

أضرارها

ويؤكد خبراء أن المكملات الغذائية الخاصة بكمال الأجسام تحتوي خليطاً من المركبات الكيميائية التي لكل منها أضرار وأعراض جانبية على الرغم من أن وظيفتها الأساسية هي تحسين الصحة العامة لدى الرياضيين وتقوية أجسادهم:

– تزيد من العصبية: تحتوي كثير من المكملات الغذائية على الكافيين، وذلك بسبب قدرته على زيادة قوة العضلات وخفض مستوى الإرهاق أو الإعياء أثناء ممارسة الأنشطة البدنية القاسية، لكن لا يخفى على أحد أن للكافيين أعراض وأضرار جانبية كثيرة؛ كزيادة العصبية، والقلق، والصداع، والدوخة، والأرق، والغثيان، فضلاً عن زيادة تسارع نبضات القلب.

– احتباس السوائل: تزيد المكملات الغذائية التي تحتوي على الكرياتين قدرة الرياضيين على تأدية التمارين الشاقة، وكسب مزيد من الكتلة العضلية، لكن كثير منهم يجهلون أن لمكملات الكرياتين أضراراً جانبية سيئة، منها حصول احتباس في سوائل الجسم، والانتفاخات، وزيادة الوزن، فضلاً عن بعض المشكلات الهضمية.

– أعراض خفيفة: يسعى منتجو المكملات الغذائية إلى إضافة حمض أميني يُدعى ب بيتا-ألانين إلى منتجاتهم، ويشتهر هذا الحمض تحديداً بقدرته على خفض مستوى الحمضية للعضلات أثناء التمرين لإكساب الفرد مقدرة على ممارسة التمرين لفترة أطول، لكن يُمكن لهذا الحمض الأميني أن يؤدي إلى شعور خفيف بالوخز أو التنميل في اليدين والقدمين، كما يسعى منتجو المكملات الغذائية إلى إضافة كميات من فيتامين ب3 أو النياسين، الذي يؤدي إلى دفع كميات كبيرة من الدم إلى الأنسجة الجلدية، ما يتسبب بظهور بقع حمراء على سطح الجلد.

– المشكلات الهضمية: يُعاني بعض ممارسي كمال الأجسام من بعض المشكلات الهضمية عند تناولهم لأنواع محددة من المكملات الغذائية التي تحتوي على الكرياتين، والكافيين، والمغنيسيوم، والبيكربونات، فمثلاً يُعد المغنيسيوم من بين المعادن الملينة للأمعاء أو المسببة للإسهال، وقد تزداد فرص الإصابة بالمشكلات الهضمية في حال إهمال شرب كثير من الماء أثناء تناول هذه المكملات الغذائية.

– الشعور بالصداع: يُعد السترولين من بين الأحماض الأمينية التي تُضاف إلى بعض المكملات الغذائية بهدف زيادة نمو العضلات عبر رفع مستوى التروية الدموية إلى العضلات أثناء التمرين، لكن رفع مستوى التروية الدموية لن يقتصر على العضلات، وإنما سيتضمن الدماغ أيضاً، وهذا يؤدي إلى شعور الفرد بالصداع أحياناً.

– مؤذية على المدى البعيد: يرى الخبراء بأن هذه المكملات غير ضرورية ويمكن الاستغناء عنها أو استبدالها بالأطعمة الغنية بالبروتينات التي تحتوي أصلاً على كميات عالية من البروتينات الطبيعية وعناصر غذائية أخرى غير موجودة في هذه المكملات، كما توجد بعض الأدلة التي باتت تشير إلى إمكانية أن يؤدي استهلاك كثير من البروتينات إلى الإصابة بهشاشة العظام وأمراض الكلى على المدى البعيد.

– أضرار أخرى: يؤدي استهلاك كثير من مكملات البروتينات والكرياتين إلى زيادة مستوى اليوريا ومركب الكرياتينين في البول، كما تحتوي بعض مشروبات الطاقة التي يستهلكها بعض ممارسي رياضة كمال الأجسام على السكر وحمض أميني يُدعى بالتورين، الذي ما زالت آثاره بعيدة المدى مجهولة لدى الخبراء.

الصورة: فالدير سيجاتو لاعب كمال أجسام برازيلي، توفي عن عمر 55 بجرعة زائدة من الحقن المضخمة للعضلات.